اندلعت موجة جديدة من القتال في جنوب السودان بين جيش جنوب السودان وقوات موالية للجنرال السابق جورج أتور.ونفي جيش جنوب السودان قول أتور بأن العشرات من جنوده قتلوا في مواجهات في ولاية جونقلي.
وكان قد أعلن في جنوب السودان عن هزيمة أتور في الانتخابات التي شهدها السودان خلال ابريل/ نيسان الماضي، لكنه يصر على أنها كانت مزورة.
يذكر أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا عندما هاجمت قوات متمردة قاعدة للجيش في ولاية جونقلي أواخر الشهر الماضي، وعلى الرغم من نفي أتور قيادة ذلك الهجوم إلا أنه أبدى تعاطفا مع منفذيه.
وتبادل الطرفان إطلاق النار صباح الأربعاء الماضي في منطقة ثاودياك.
وقال أتور إن قواته شنت هجوما واسع النطاق على قوات جيش جنوب السودان وقتلت 83 من جنوده، بينما فقد أربعة فقط من رجاله.
لكن متحدثا باسم جيش جنوب السودان قال إن وحدة مكونة من 11 جنديا فقط هي التي اشتبكت مع قوات أتور، وإن خسائرهم لم تتعد قتيلين وجريحين.
ولم يتسن الحصول على تأكيدات من مصادر مستقلة حول حجم القوات التي شاركت في التقال بين الجانبين.
ولا يزال تمرد الجنرال أتور في مراحله الأولى، لكنه يشكل مثارا جديدا للقلق في المنطقة المتوترة أصلا.
يذكر أن 2500 شخصا لقوا حتفهم العام الماضي في صراعات عرقية بين قبائل جنوب السودان الذي يتمتع بحكم ذاتي تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي مجموعة متمردة سابقة.
ومن المتوقع إجراء استفتاء على مصير جنوب السودان في يناير/ كانون الثاني 2011، حيث سيختار الجنوبيين بين البقاء ضمن سودان موحد أو الانفصال وتكوين دولة جديدة.